في الذكرى الـ18.. الإسماعيلي يحتفل بأفضل مباراة أمام الأهلي (فيديو)

أخبار متعلقة

عماد سليمان: الإسماعيلي لا يصبر على أبنائه.. ولم أحصل على فرصتي الكاملة لتدريبه

تقارير: الترجي التونسي يسعى لضم لاعب الأهلي السابق

مصدر لـ"الوطن": معلول لن يرحل عن الأهلي ويحلم بدوري الأبطال

علاء عبد العال: كثرة مبارياتي الودية أمام الأهلي سر انتصاراتي عليه

يحتفل نادي الإسماعيلي اليوم، بذكرى الـ 18، وبالأخص في يوم 20 مايو 2002، بعدما التقي الأهلي والإسماعيلي، ضمن مباريات الدور الثاني من منافسات بطولة الدوري الممتاز، والتي أقيمت على ستاد القاهرة الدولي.

ويري نادي الإسماعيلي، أن هذه المباراة تعتبر هي الأقوى والأفضل في تاريخ مواجهات الفريقين، وهي بمثابة ملحمة، وتصنف الأفضل في تاريخ الكرة المصرية بموسم التتويج بالدوري الممتاز.

وقدم أبناء الإسماعيلي هذه المباراة بشكل أكثر، عندما حل الفريق ضيفاً غالياً على الأهلي، وكان الدراويش ندا قويا وعنيدا للأحمر، واستطاع من مباغتته وإحراز 4 أهداف.

وبدأ أبناء القلعة الحمراء المباراة، مستغلين عامل الأرض وقاعدة الجمهور العريضة، والمعنويات المرتفعة بعد الفوز في المباراة الشهيرة 6/1 على الزمالك، وبدأ اللقاء بتشكيل يضم كلاً من، عصام الحضري، هادي خشبة، وائل جمعة، شادي محمد، سيد عبدالحفيظ، حسام غالي، عادل مصطفى، محمد عمارة، رضا شحاتة، أحمد بلال، محمد فاروق.

ودخل أبناء الدراويش المباراة بمعنويات مرتفعة، باحتلال صدارة ترتيب الدوري الممتاز بالتساوي مع الأهلي في نفس عددد النقاط، ولم يتلقى أي هزيمة في هذه النسخة من الدوري، ولعب المبارة بتشكيل يضم كل من، محمد صبحى، عماد النحاس، محمد عبدالله ، إسلام الشاطر، عمرو فهيم، سيد معوض، أحمد فتحي، خميس جعفر، محمد بركات ، محمد صلاح أبوجريشة، عبدالحميد بسيوني.

وتبدأ المباراة بالهجوم والضغط من قبل الفريقين، ومع الدقيقة 30 من عمر المباراة يتمكن محمد بركات من إحراز الهدف الأول بعد تمريرة رائعة من أحمد فتحي، ولم يستمر التفوق والتقدم بالهدف كثيراً، ليعلن أحمد بلال من تسديدة إحراز هدف التعادل بعد تمريرة حسام غالي.

ويستمر التعادل سوى دقيقتين فقط، ليعود الدراويش بالتقدم من رأسية عمرو فهيم، من تسديد ركلة حرة نفذها محمد بركات، ومع الثواني الأخيرة من الوقت بدلا من الضائع يتعادل محمد فاروق من ضربة رأسية من عرضية محمد عمارة، وينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدفين لكل منهما.

ومع انطلاق الشوط الثاني، أجرى كل فريق تغييرا، حيث دفع محسن صالح، المدير الفني للإسماعيلي بـ اللاعب عطية صابر بديلا لمحمد عبدالله، ودفع جوزيه المدير للفني للأهلي بـ "وليد صلاح الدين" بدلا من رضا شحاتة.

ومع مرور ربع ساعة من الشوط الثاني، يتقدم إسلام الشاطر، للإسماعيلي من ركلة جزاء، لتسكن شباك عصام الحضري، ومع الدقيقة الـ 70 أجرى الأهلى تغييرين بنزول علاء إبراهيم، وجلبرتو بدلاً من سيد عبدالحفيظ، وعادل مصطفى.

ويتعادل أحمد بلال، مهاجم الأهلي في الدقيقة 76 من عمر المباراة بعد مراوغة الحارس ببراعة، ومع الدقيقة الـ80 أجري الإسماعيلي تغييره الثاني بخروج  محمد صلاح أبوجريشة، ونزول الصاعد محمد محسن أبوجريشة.

ويحصل حسام غالي، في الدقائق الأخيرة، على ركلة جزاء نتيجة عرقلته من عطية صابر، ويسددها علاء إبراهيم في الشباك، ليتقدم الأهلى لأول مرة في المباراة.

وتمسك الفريق الضيف بالأمال والحلم من مواصلة النتائج الإيجابية، وقام بالضغط على مرمى الخصم بالهجوم المكثف، ليحصل الدراويش على ركلة جزاء في الثواني الأخيرة، ويسجله عطية صابر، ويسجل منها هدف التعادل، لتنتهي المباراة التي وصفها الجميع بأنها أفضل مباراة في تاريخ المسابقة.

وفي نهاية الموسم توج الإسماعيلي بالدوري الممتاز، ولعب الدراويش في هذه البطولة 26 مباراة فاز في 20 مباراة وتعادل في 6، ولم يهزم، وسجل لاعبوه 52 هدفا ودخل مرماهم 14 هدفا وجمع 66 نقطة.