محمد ايهاب بطل رفع الأثقال
على مدار سنوات طويلة، كانت الألعاب الشهيدة دائماً هي صاحبة الإنجازات الأبرز للرياضة المصرية، سواء على الصعيدين الأفريقي أو العالمي، ولكنها أيضاً كانت ضحية للظلم، على المستويين المادي والمعنوي.
سفر على نفقتهم الخاصة، مكافآت هزيلة ودعم معنوي غائب، شكاوى عديدة لأبطال الألعاب الفردية على مدار أعوام مليئة بالإنجازات، ما بين بطولات أفريقية وعالمية وميداليات أولمبية.
آخر الأزمات كانت التي فجرها البطل الأولمبي محمد ايهاب صاحب برونزية رفع الأثقال في أولمبياد ريو دي جانيرو الأخيرة، حيث كشف عن تخفيض قيمة ميدالية دورة الألعاب الأفريقية لتصبح أقل من 10 آلاف جنيه.
ودون البطل المصري، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة قائلاً: "الضرب في الميت حرام، وصل التقدير المنتظر للألعاب الأفريقية بعد 9 أشهر، من المخاطبات وجاءت الميدالية الذهب بـ "10 آلاف جنيها" لقد تعلمنا أن قيمة البطل في الاعتزاز (النصف بالنفس والنصف الآخر بالوطن)".
وأضاف البطل الأولمبي: "اعتذر عن استلام ما سميتموه بالمكافأة وكفى بوسام الجمهورية من الدرجة الأولى شهادة افتخر بها.. شكراً".
لم تكن أزمة إيهاب وباقي أبطال دورة الألعاب الأفريقية هي الأولى، حيث كشف رمضان درويش بطل الجودو، في وقتٍ سابق، أنه بعد تتويجه بذهبية الجائزة الكبرى لم يتلق أي اتصال من أي مسؤول لتهنئته بهذا الإنجاز العالمي، فضلاً عن سفره على نفقته الخاصة".
أبطال الألعاب البالمبية في مصر أيضاً اشتكوا من قبل وطالبوا في العديد من المناسبات بالنظر إلى مكافآتهم، حيث أكدت فاطمة عمر بطلة رفع الأثقال البارالمبي في تصريحات سابقة لـ"الوطن سبورت" قالت خلالها: "إحنا عايشين فى بلد الكورة".
تعليقات الفيسبوك