رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

القصة الكاملة لأزمة وليد أزارو مع الاتفاق السعودي وعودته للأهلي

11:03 ص | الأربعاء 22 يوليو 2020
القصة الكاملة لأزمة وليد أزارو مع الاتفاق السعودي وعودته للأهلي

وليد أزارو

ينشر "الوطن سبورت" القصة الكاملة لوليد أزارو مهاجم الفريق الأول بالنادي الأهلي، مع الاتفاق السعودي وتفاصيل أزمة انتهاء الإعارة مع النادي.

بدأت قصة المهاجم المغربي عندما طلب السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأول بالقلعة الحمراء، رحيل أزارو عن الفريق بسبب عدم تماشي طريقة لعبه مع الطريقة التي يتبعها مع الفريق، وقامت إدارة النادي بعرض اللاعب للإعارة في انتقالات يناير الماضية.

تلقى النادي الأهلي عرضًا من الاتفاق السعودي للحصول على خدمات وليد أزارو على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، مع بند تفعيل حق الشراء عقب نهاية الإعارة، وهو ما تم الموافقة عليه بين الطرفين.

أتم الأهلي إجراءات انتقال مهاجمه المغربي مقابل حصول إدارة القلعة الحمراء على 200 ألف دولار، حصل الأهلي على 100 ألف دولار بعد التوقيع، في حين يحصل المهاجم المغربي على 480 ألف دولار مقسمة على 6 أشهر بواقع 80 ألف دولار شهريًا.

تسبب فيروس كورونا الذي ضرب العالم في اتخاذ العديد من إدارات الأندية حول العالم قرارًا بتخفيض العقود، وقررت إدارة الاتفاق تخفيض عقود اللاعبين بنسبة 50% للمحليين والأجانب، ورفض أزارو الموافقة على تخفيض راتبه واشترط الحصول على المقابل المادي المتفق عليه كاملاً.

حاولت إدارة الاتفاق السعودي، في ظل العلاقات القوية بين الناديين، إقناع اللاعب بالموافقة على هذه الشروط أسوة بزملائه في النادي، مع تفعيل بند حق الشراء، إلا أنه تمسك بوضع شروطه، وأبلغ إدارة النادي السعودي بالحصول على راتب سنوي مليون ونصف المليون دولار حال رغبتهم في تفعيل بند الشراء من الأهلي.

امتنع وليد أزارو عن خوض التدريبات مع الاتفاق، وسافر لمدينة قريبة في السعودية وأقام مع أحد أصدقائه المغاربة في السعودية وتجاهل المشاركة في تدريبات ناديه، ورفض أي محاولات للحل.

طلب النادى الأهلي من نظيره الاتفاق السعودي، في خطاب رسمى، سرعة عودة المغربي وليد أزارو لصفوف الأحمر، وعدم تفعيل بند «حق الشراء» الموجود في عقد إعارة اللاعب للفريق السعودي، بعد انتهاء الفترة بسبب تقاعس الاتفاق عن طلب تفعيل البند قبل يوم 31 مايو الماضي، حسب ما هو متفق عليه في عقود الإعارة.

وشددت إدارة النادي الأحمر في مخاطبة الاتفاق السعودي، على ضرورة عودة اللاعب دون التفاوض معه على البقاء، والتأكيد أنه حال الرغبة في ضم «أزارو» فعليه التقدم بعرض جديد للحصول عليه متضمناً القيمة المالية، على أن يعرض الأهلي الموقف على اللاعب لمعرفة رأيه في قبول العرض أو رفضه.

فشلت محاولات الحل بين الاتفاق واللاعب، ليطلب الأخير من النادي السعودي الحصول على كل مستحقاته، دون أي خصومات، ليغادر بعدها اللاعب الممكلة، عائدًا إلى بلاده المغرب.

وينتظر أن يعود أزارو للأهلي خلال الفترة المقبلة، لحسم مصيره بتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، أو عرضه للبيع لا سيما وأنه يمتلك أكثر من عرض.