محمود الأسيوطي
قال محمود الأسيوطي، مستثمر رياضي، إن هناك عددا من رجال الأعمال يشترون الأندية الرياضية إما من أجل الشهرة أو بسبب كونهم محبين، كما فعل المستشار تركي آل الشيخ من دفع مبالغ طائلة بسبب كونه محب للنادي الأهلي: «اللي يكسب مليون جنيه في أي نادي يبقي بطل ويتعمله تمثال».
وأضاف «الأسيوطي»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أن الاستثمار في القطاع الرياضي غير مكلف، ولكن لا يوجد له أرباح كبرى في مصر لوجود الكثير من المعوقات في ذلك الاستثمار: «ألمانيا 80 مليون مواطن، ومصر 100 مليون مواطن، والأولي فيها 90 ألف نادٍ، ومصر فيها 1290 ناديا».
وأوضح أن الدوري الألماني ناتج أرباحه 5 مليارات يورو كل عام، ولكن في مصر هناك بعض المعوقات في الاستثمار الرياضي حيث إن الدوري المصري لا يوجد به عوائد، ولا توجد قنوات مشفرة يجري عليها بث المباريات الخاصة بالدوري: «العالم كله بيشفر القنوات لأن منتج كرة القدم بيحتاج الناس تصرف عليه».
وأكد أن نادي الأسيوطي كان يعمل بشكل احترافي عبر السيطرة على عقود اللاعبين والتي تمثل 90% من مصروفات أي نادٍ رياضي، كما وتم إنجاز بنية أساسية للنادي وملاعب وفندق للاعبين لتقليل حجم المصروفات: «حجم المصروفات لحد ما بيعنا النادي مكنش كبير، ووصل المصروفات في الميزانية قريبة من الإيرادات، ومكنش فيه مكاسب أو مخاسر».
وأشار إلى أن نادي الأسيوطي لم يبع، ولكن وحتى انتقل النادي الأسيوطي إلى المستشار تركى آل شيخ لا يوجد قانون الرياضة في مصر لا يسمح ببيع الأندية، ولكن كان هناك تنازل في أسهم الشركة، ووصلت لـ5 ملايين دولار.
تعليقات الفيسبوك