أرقام تاريخية ضاعت على ثلاثي بيراميدز بعد تتويج الأهلي بالبرونزية

أخبار متعلقة

محمد يوسف: نجحنا في غلق مفاتيح الاهلي.. وحرمنا موسيماني من علي معلول

بيراميدز يسعى لاستعادة التوازن أمام الأهلي

تفاصيل مباراة الأهلي والدحيل في كأس العالم للأندية

تفاصيل مباراة الاهلي ضد الدحيل القطري في كأس العالم للأندية

حققت كتيبة النادي الأهلي، اليوم الخميس، بقيادة المدير الفني للفريق الجنوب أفريقي، بيتسو موسيماني، إنجازًا تاريخيًا تكرر للمرة الثانية في تاريخ المارد الأحمر، بالتتويج ببرونزية النسخة الحالية من بطولة كأس العالم الأندية، وذلك عقب إسقاط فريق بالميراس البرازيلي، بنتيجة 3-2 بركلات الجزاء الترجيحية، في البطولة العالمية، والتي اختتمت فعالياتها بقطر، وعلى الرغم من السعادة الكبيرة التي ارتسمت على جماهير كرة القدم المصرية، وبالأخص جماهير القلعة الحمراء، إلا أن هناك العديد من الخاسرين، أو هؤلاء الذي يمكن أن ُيطلق عليهم «أصحاب الحظ العاثر» من وراء برونزية الشياطين الحمر المونديالية الأخيرة.

الراحلون إلى بيراميدز أكبر الخاسرين

ويعد الثلاثي الراحل عن القلعة الحمراء نهاية الموسم الماضي والمنتقل إلى صفوف بيراميدز، والمتمثل في رمضان صبحي، والذي رحل عن الأحمر بحثًا عن الطموح والبطولات في بيراميدز كما ادعى، وزميلاه أحمد فتحي، وشريف إكرامي أكبر الخاسرين من تتويج الأحمر ببرونزية العالم اليوم.

ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى أن الثلاثي رمضان، فتحي، إكرامي، لم يسبق لأي منهم أن نجح في التتويج ببرونزية كأس العالم للأندية من قبل، ووقتما سنحت لهم فرصة ثمينة لمعانقة المجد وتحقيق حلمهم الأسمى في التتويج العالمي الأول في مسيرتهم الكروية، اختاروا أن يغيبوا عن المشهد التاريخي، ولا شك في أن صدمة هذا الغياب ستظل محفورة في أذهانهم إلى الأبد في وقت لا ينفع فيه الندم.

مصطفى شوبير ينتزع البرونزية على حساب إكرامي

وفي الوقت ذاته، كان الحارس الشاب مصطفى شوبير أحد أفراد الكتيبة المتوجة بالبرونزية، بعد أن حل محل حارس الأحمر السابق شريف إكرامي، والذي لولا قرار الرحيل الذي صمم على اتخاذه نهاية الموسم الماضي، لكان حاضرًا في المشهد على حساب حارس الفريق الأحمر الشاب الذي تم تصعيده بعد رحيل حارس الأحمر المخضرم السابق وبيراميدز الحالي.

يذكر أن كلا من أحمد فتحي، وشريف إكرامي، ورمضان صبحي، لم يكونوا أحد أفراد الجيل الذهبي السابق للأحمر المتوج بالبرونزية أيضًا عام 2006.

الجدير بالذكر أنه بفوز الفريق الأحمر على بطل أمريكا الجنوبية يكون بذلك قد فاز خلال مشاركاته الستة بمونديال الأندية علي كل أبطال قارات العالم بخلاف الفوز علي بطل أوروبا بعد خسارته من بايرن ميونخ.