أحمد سامي المدير الفني لفريق سموحة
اتجهت العلاقة بين أحمد سامي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي سموحة ومجلس إدارة النادي بسرعة غير متوقعه إلى منعطف خطير.
وأصبح مجلس إدارة سموحة، برئاسة وليد عرفات، أمام أحد أكثر الملفات صعوبةً، خاصة بعد الصدام الذي شهدته الساعات الماضية على خلفية حديث مسؤولي النادي مع أحمد سامي حول تخفيض ميزانية الفريق الأول لكرة القدم بالنادي وعدم تجديد الإعارات، وهو الأمر الذي شكل «ثقب» في جدار العلاقة بين النادي والمدير الفني.
غيوم كثيرة علقت في سماء العلاقة بين المدير الفني ومجلس إدارة النادي خلال الأسابيع القليلة الماضية، فطفت على سطح العلاقة الكثير من القضايا الخلافية رغم أن ظاهرها الرسمي يبدو أكثر تحفظًا.
يستعد وليد عرفات، رئيس مجلس إدارة نادي سموحة، لعقد اجتماع خاص مع ـحمد سامي المدير الفني، لمناقشة استراتيجيته بخصوص مستقبل الفريق.
وليس سرًا أن وليد عرفات، الذي تولى منصبه منذ 6 أشهر فقط، يعارض الميزانية الكبيرة لفريق كرة القدم، بل إن عضوًا بارزًا في مجلسه أعلن عن تخفيض ميزانية الفريق الأول لصالح ألعاب أخرى.
هناك عدة مشاهد كانت حاضرة، أدت إلى توتر العلاقة بين أحمد سامي، المدير الفني، وبين مجلس إدارة النادي، وهي كما يلي:
- خروج بعض أعضاء مجلس إدارة النادي بتصريحات تفيد بتخفيض الميزانية الخاصة بفريق الكرة بدعوى أن هناك مصروفات لا داعي لها.
- فوجئ أحمد سامي بتغيير جديد في استراتيجية مجلس إدارة سموحة برئاسة وليد عرفات، والاتجاه لتخفيض ميزانية كرة القدم بالنادي مرة أخرى.
- أبلغ مسؤولو سموحة، مدرب الفريق، بأنهم بصدد تخفيض الميزانية المخصصة للفريق الأول لكرة القدم، وهو الأمر الذي رفضه مدرب الفريق.
- تأكيد أحمد سامي لمسؤولي سموحة أن تخفيض الميزانية سيضر بالفريق، خاصةً أن ميزانية الفريق الحالية من أقل ميزانيات فرق الدوري، فهي رقم 13 بين ميزانيات كل الأندية.
- تصريح أحمد سامي قبل 48 ساعة، والذي قال خلاله: «لو أملك ناديًا جماهيريًا كان الوضع سيختلف معنا وكنت سأشارك في الكونفدرالية».
- تجدد مفاوضات قيادة المنتخب الأوليمبي والحديث عن اقترابه من الرحيل عن سموحة وقيادة فريق سيراميكا كليوباترا خلال الموسم المقبل وفقًا لمصادر وثيقة الصلة.
- رفض «سامي» صراحةً للسياسات التي ينوي مجلس سموحة تطبيقها على ميزانية الكرة، واستقر على تأجيل مفاوضات تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
تولي أحمد سامي مسؤولية قيادة سموحة في سبتمبر 2020 وحتى الآن، قاد خلالها الموج الأزرق في 62 مباراة بالمسابقات المحلية، حقق الفوز في 26 مباراة، وتعادل في 25، بينما خسر في 9 مباريات فقط.
نجح مع سموحة خلال الموسم الماضي في دخول المربع الذهبي بمسابقة الدوري برصيد 54 نقطة وخسر 4 مباريات فقط طوال الموسم وتعادل في 18 وفاز في 12 مباراة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه أن تشهد إجازة عيد الفطر حسمًا لملف استمرار أحمد سامي من عدمه مع سموحة، أو يكون هذا الموسم هو الفصل الأخير في روايته مع الموج الازرق.
تعليقات الفيسبوك