أخر الأخبار

عاجل| وصول وزير الرياضة ورئيس الزمالك حفل تأبين العامري فاروق بالأهلي

عاجل.. جوميز يعلن قائمة الزمالك أمام نهضة بركان في نهائي كأس الكونفدرالية

انطلاق حفل تأبين العامري فاروق نائب رئيس النادي الأهلي «فيديو»

غزل المحلة إلى دوري NILE.. عودة جديدة لـ«زعيم الفلاحين» بكبرياء البطل الشعبي

11 ميدالية أولمبية "فالصو"

09:48 م | السبت 30 أغسطس 2014

كتب:

عادت البعثة المصرية من دورة الألعاب الأولمبية للشباب فى الصين بعدما حصدت 11 ميدالية متنوعة، بينها ثلاث ذهبيات وخمس برونزيات، فيما وصفه مسئولو اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة بالإنجاز غير المسبوق.

ولكنها كالعادة «ضحك على الدقون» فلا أعرف ما هو الإنجاز فى أن تحقق نسبة فوز لم تتجاوز 13.5%، فالبعثة المصرية شاركت بـ81 لاعباً فى الدورة الأولمبية ولكن 11 لاعباً فقط حققوا المطلوب منهم بالمنافسة على الميداليات.

والسؤال الأهم الذى يجب توجيهه إلى اللجنة الأولمبية حالياً هو: "كم لاعباً من هؤلاء الـ11 يمكنه تمثيل مصر فى أولمبياد ريو دى جانيرو؟" وسؤال آخر محورى يجب أن تتم الإجابة عنه سريعاً: "هل تم وضع برنامج إعداد لهؤلاء اللاعبين؟".

وأعتقد أن الإجابة لن تكون موجودة لدى اللجنة الأولمبية، برئاسة خالد زين، الذى غاب عن الساحة بعدما تدخلت الدولة لإنهاء الصراع الوهمى على المناصب وفرض السيطرة فى أزمة اللوائح، ولن تكون هناك إجابة أيضاً لدى وزارة الشباب التى تركت كل الاهتمام بالجانب الرياضى للجنة الأولمبية، واكتفى خالد عبدالعزيز بالإشراف على المنشآت الرياضية.

فنحن فى بلد يعيش بلا خطة رياضية حتى الآن، فمنذ اليوم الأول لتولى "زين" مهمة اللجنة الأولمبية لم أقتنع بقدرته على الاهتمام بالرياضة، وكان ما توقعت بعد أن ركز على اللوائح التى تخدم فرض سيطرته على الرياضة دون أن يحقق إنجازاً.

فالبلاد المتقدمة تضع تلك الخطط قبلها بسنوات، ولكن فى مصر هنا نضع الخطة قبل أيام من البطولات والأحداث الكبرى، ولنا فى فريقى روسيا وبلغاريا خير مثل فى ذلك، ففى منافسات المصارعة بأولمبياد الشباب شارك مع المصرى أحمد حسن فى وزن 85 كجم (حصل على البرونزية) لاعبان من روسيا وبلغاريا حصلا على المركزين الأول والثانى، واللاعبان هما من حصلا على المراكز الأولى فى بطولة أوروبا لشباب المصارعة، لكن بلديهما لم يسمحا لهما بالمشاركة فى بطولة العالم للمصارعة للشباب للحفاظ عليهما لوجود صف ثان من اللاعبين والحفاظ عليهما لأولمبياد الشباب، ومن هنا نفهم أن تلك البلاد، وخاصة بلغاريا التى لا تتفوق على مصر بشكل كبير، لديها قدرة على التخطيط وتكوين فريق ثان وتوزيع خريطة البطولات على اللاعبين، وهو ما يسهم فى زيادة رقعة اللاعبين.

علينا أن نتخلص من عيوب الرياضة المصرية، وهذه استغاثة أخيرة قبل عام ونصف على انطلاق أولمبياد ريو دى جانيرو 2016، الذى لا أعتقد أننا سنحقق نتائج إيجابية به، وأى ميدالية ستكون وفقاً لمعادلة واحدة فقط هى "الحظ".