ليفربول
قاد الدولي محمد صلاح، جناح نادي ليفربول الإنجليزي، فريقه للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخهم والأولى منذ 14 عاما، وتحديديا في إسطنبول، عندما فازوا على ميلان الإيطالي بركلات الترجيح.
وحقق الريدز أكثر من مكسب بعد الفوز باللقب، أبرزها حصوله على حوالي 110 ملايين يورو سواء مكافئات أو عوائد بث تلفزيوني، بالإضافة إلى تمثيل أوروبا في كأس العالم للأندية ولعب كأس السوبر الأوروبي، وصعوده لقمة تصنيف فرق دوري الأبطال.
وفي سياق أخر، قال محمد صلاح بعد المباراة: "الجميع سعيد الآن، أنا سعيد لأنني خضت النهائي الثاني تواليا وتمكنت من لعب 90 دقيقة، الجميع قدموا أفضل ما لديهم اليوم، لا يوجد أداء فردي اليوم، كل الفريق كان مذهلا".
وأضاف المصري: "لقد ضحيت بالكثير من أجل مسيرتي، أن آتي من قرية نجريج وأنتقل الى القاهرة، وأن أصبح مصريا على هذا المستوى هو أمر لا يصدق بالنسبة إلي".
وتابع: "أنا مبسوط جدا لأن هذا أمر لا يحصل كثيرا في الحياة، هذا حلم طفل صغير كان في السابعة أو الثامنة من عمره".
وأكد أن التتويج جعله فخورا بما حققته، مؤكدا طموحه بأن يتمكن من إحراز اللقب مرة ثانية تواليا في الموسم المقبل.
كما كشف زميله بالفريق الصخرة الهولندي فيرجيل فان دايك عن مرشحه المفضل للفوز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم هذا العام.
وتوج فان دايك بجائزة أفضل لاعب في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد مساعدة ليفربول في الفوز باللقب على حساب توتنهام 2-0.
وقال فان دايك في تصريحات لشكبة "ESPN": "في الشوط الأول، لم تكن لدينا فرص كثيرة، لكن الهدف الذي سجلناه في البداية منحنا دفعة كبيرة، عقليًا، كانت هناك لحظات صعبة وكان في بعض الأحيان معقدة، وخاصة في وقت متأخر من المباراة قبل أن نسجل الهدف الثاني".
تعليقات الفيسبوك