"المدمر" محمد صلاح يهز العالم

أخبار متعلقة

هدف رونالدو الأفضل في دوري أبطال أوروبا.. وصلاح خارج القائمة

محمد صلاح لن يشارك في كأس العالم للأندية هذا العام

عاجل| محمد صلاح يؤدي صلاة عيد الفطر مع أهل قريته بنجريج

طارق ذياب: محمد صلاح ضمن الأفضل بالعالم.. وليفربول استحق دوري الأبطال

قاد الدولى محمد صلاح، جناح نادى ليفربول الإنجليزى، فريقه للتتويج بلقب دورى أبطال أوروبا للمرة السادسة فى تاريخهم وللمرة الأولى منذ 14 عاماً، ودخل الفرعون المصرى التاريخ بتسجيله ثانى أسرع هدف فى سجلات المباريات النهائية للشامبيونزليج، بعد مدافع ميلان الإيطالى باولو مالدينى فى نهائى 2005 ضد ليفربول (50 ثانية)، وأصبح أول مصرى، وثانى عربى، وخامس أفريقى يسجل فى نهائى دورى أبطال أوروبا عبر التاريخ، بعد رابح ماجر (1987 مع بورتو) وصامويل إيتو (2006 و2009 مع برشلونة) وديدييه دروجبا (2012 مع تشيلسى) وساديو مانى (2018 مع ليفربول)، وأصبح «مو» أيضاً ثالث لاعب عربى يتوج باللقب، بعد الجزائرى رابح ماجر عام 1987، والمغربى أشرف حكيمى، مع ريال مدريد عام 2018.

وثأر صاحب الـ26 عاماً، لخروجه مصاباً فى نهائى النسخة الماضية أمام ريال مدريد، عندما تعرض لإصابة قوية بكتفه بعد تدخل من المدافع سيرجيو راموس، ولم يستطِع استكمال المباراة وأثرت على فرصه فى المنافسة على لقب الأفضل فى العالم، والتى احتل بها المركز الثالث، بعد لوكا مودريتش ورونالدو.

الفرعون المصري: حققت حلم عمرى وضحيت بالكثير من أجله

وقال "صلاح"، بعد المباراة: حققت حلم الطفولة بالنسبة لى وهو تحقيق دورى أبطال أوروبا، الآن سأسعى إلى أن أكون أول لاعب عربى ومصرى يحقق اللقب مرتين على التوالى، وسعيد للغاية بتلك اللحظة التاريخية فى مسيرتى، وسأسعى لتكرارها الموسم المقبل.

وتابع: لقد ضحيت بالكثير فى مسيرتى من أجل الوصول إلى حلمى، الذى أعيشه الآن وأنا بطل لأوروبا أمر لا يصدق تماماً بالنسبة لى، وأصبحت أحب تقنية الفيديو كثيراً، علينا تجربتها من جديد الموسم المقبل.

وفاز السنغالى ساديو مانى برهانه مع محمد صلاح وقال: قلت لصلاح، إذا قام هو بالتسجيل فى نهائى دورى أبطال أوروبا، سوف يصطحبنى معه فى جولة للأزهر الشريف فى مصر، وإذا قمت أنا بالتسجيل، سأهديه أسداً.

وأفردت الصحف العالمية مساحات واسعة للحديث عن الإنجاز التاريخى الذى حققه صلاح ورفاقه مع يورجن كلوب، حيث انشغلت بإبراز المستوى الاستثنائى الذى قدمه محمد صلاح رفقة الريدز فى المباراة النهائية، التى حُرم من استكمالها العام المنصرم أمام ريال مدريد، الذى ظفر بلقب تلك النسخة.

من جانبها اعتبرت صحيفة "ديلى ستار" البريطانية أن ليفربول قدم مباراة استثنائية واستحق التربع على عرش أوروبا من خلال التتويج بلقب دورى الأبطال التى تعد البطولة الأعظم على مستوى العالم، وعنونت تقريرها عن مستوى الفريق الأحمر: "الخارقون"، وتطرقت للحديث عن دور محمد صلاح فى قيادة الفريق إلى المجد الأوروبى، فى إشارة إلى أن الريدز كان قريباً من التتويج باللقب العام المنصرم، إلا أن خروج الفرعون المصرى من لقاء ريال مدريد، بسبب إصابته حال دون ذلك، ليقرر العودة مرة أخرى واقتناص لقب غائب منذ 14 عاماً.

واعتبرت صحيفة "ستار سبورت" أن "صلاح" نجم المباراة باعتبار أن هدفه الأول كان المنطقة الأمان التى استند عليها ليفربول طوال المباراة قبل أن يضيف أوريجى الهدف الثانى ويحسم اللقب، وأطلقت عليه "الخطير"، وأرجعت صحيفة "إكسبريس" البريطانية فضل تتويج ليفربول بدورى أبطال أوروبا، إلى وجود قائد رائع مثل يورجن كلوب، وأشارت فى تقريرها إلى أن المدرب الألمانى وضع ليفربول فى القمة وجعله ينافس على أهم البطولات سواء المحلية أو الأوروبية، وعنونت: "كلوب يصنع المجد مع ليفربول"، وسارت صحيفة "كوريرى ديللو سبورت" الإيطالية، على النهج ذاته ووصفته بـ"الملك".

وسلطت صحيفة "ميرور" البريطانية، الضوء على هدفى صلاح وأوريجى، اللذين منحا الريدز لقب دورى أبطال أوروبا للمرة السادسة فى تاريخه، وعنونت: "كلوب ملك أوروبا، بأقدام الفرعون المصرى وأوريجى، ليفربول كسر قلوب توتنهام فى إسبانيا"، كما أبرزت صحيفة "ذا صن" البريطانية، صورة لمحمد صلاح أثناء بكائه فى نهائى الموسم المنصرم، بعد أن تعرض لإصابة على يد سيرجيو راموس حرمته من مواصلة المباراة، ووضعت بجانبها أيضاً صورة أثناء حمله لكأس التشامبيونزليج، وعنونت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية: "ليفربول يحكم أوروبا وصلاح المدمر، يدمر أحلام توتنهام فى مدريد".