إريكسين لاعب إنتر ميلان
وضع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام الإنجليزي، اسما جديدا في قائمة ضحاياه خلال مشواره التدريبي، بعد تسببه في رحيل كريستيان إريكسين، أحد الركائز الأساسية في صفوف السبيرز على مدار المواسم الماضية.
وخرج إريكسين عن صمته للمرة الأولى بعد قرار الرحيل عن توتنهام؛ ليفسر أسباب ابتعاده عن صفوف السبيرز، بتأكيد أن عدم وجوده بشكل ثابت في حسابات المدرب البرتغالي خلال الجزء الثاني من الموسم، جعله يفكر في أمر بدء رحلة جديدة، قد تمنحه فرصة أكبر للمشاركة.
وأكد اللاعب الإنجليزي أنه بذل قصارى جهده من أجل تحسين المستوى الذي يظهر به مع توتنهام، قبل رحيل ماوريسيو بوتشيتينو، لكنه لم يكن جزءًا أساسيا في خطة جوزيه مورينيو، ما أجبره على اتخاذ القرار وسرعة تنفيذه، حتى لا يصبح طرفا مهملا داخل الفريق، ما كان سيصعب فرصة دخوله في حسابات أندية القمة بوقت لاحق.
وشدد المنتقل حديثا إلى إنتر ميلان لمدة 4 مواسم، على أنه في الفترة الأخيرة، كانوا يتعاملون معه داخل النادي على أنه لاعب مشاغب داخل غرفة الملابس، ما جعله يشعر بأنه سيء وغير جدير بالوجود مع الفريق، وأضاف: "قررت الرحيل رغم ارتباطي بعقد يمتد لأربع مواسم، حتى أمنح لنفسي الفرصة للمشاركة، وإضافة إنجازات جديدة إلى سجلي".
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتسبب فيها جوزيه مورينيو، في رحيل نجوم الفريق الذي يتولي مهمته، إذ سبق وأجبر محمد صلاح لاعب ليفربول، على الرحيل من تشيلسي، خلال قيادته للبلوز في وقت سابق، وذلك بعد خروجه من حسابات "السبيشال وان" وعدم الاعتماد عليه بشكل أساسي في مباريات الفريق.
تعليقات الفيسبوك