رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

البريميرليج ومعادلة هنري.. تحديات تنتظر محمد صلاح في عامه الـ28

06:48 ص | الإثنين 15 يونيو 2020
البريميرليج ومعادلة هنري.. تحديات تنتظر محمد صلاح في عامه الـ28

محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر

يصادف اليوم الإثنين، الـ15 من شهر يونيو الجاري، عيد ميلاد محمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر الأول الـ28، حيث أنه من مواليد عام 1992، في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية.

محمد صلاح الذي خاض أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز في الثالث من مايو عام 2010، بقميص فريق المقاولون العرب أمام نادي المنصورة، خاض بعدها 10 أعوام شهدت نجاحًا كاسحًا للاعب نجح في الوصول إلى أعلى المستويات في سماء الكرة الأوروبية.

وفي عامه الـ28، سيجد صلاح نفسه أمام عدد من الأهداف والتحديات، التي يسعى لتحقيقها، من أجل إضافة المزيد من الألقاب في مسيرة حافلة بالإنجازات والأرقام القياسية.

تحديات أمام محمد صلاح في عامه الـ28

- التتويج بالبريميرليج:

بطبيعة الحال، كان التتويج بلقب الدوري الإنجليزي حلمًا يراود صلاح منذ اللحظة التي ارتدى فيه قميص ليفربول الإنجليزي، خاصة وأن اللقب الغائب عن خزائن بطولات الفريق منذ 30 عامًا.

الحلم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من صلاح ورفاقه، تأجل تحقيقه بعد انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، ليتوقف النشاط على إثره لعدة شهور.

وبعدما تقرر استئناف مباريات الدوري الإنجليزي من جديد في الـ17 من الشهر الجاري، فإن صلاح أصبح قريبًا من تحقيق الحلم الذي سيتوج مسيرته مع ليفربول بعدما حقق دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.

- معادلة إنجاز هنري وشيرار:

بجانب حصد لقب البريميرليج، يسعى صلاح إلى معادلة رقم النجمين تيري هنري وآلان شيرار، عن طريق الفوز بالحذاء الذهبي للعام الثالث على التوالي.

صلاح نجح في تحقيق جائزة هداف الدوري لموسمين متتالين، أخرهما كان بالمناصفة مع الثنائي الأفريقي ماني وأوباميانج.

وفي الموسم الحالي يمتلك صلاح 16 هدفًا، بفارق 3 أهداف عن المتصدر جيمي فاردي، حيث سيخوضا تنافسًا قويًا على اللقب حال عودة المسابقة.

- استعادة الجائزة المفقودة:

فقد محمد صلاح جائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2019، لصالح زميله بالفريق السنغالي ساديو ماني، الذي حصدها على حسابه وحساب الجزائري رياض محرز.

ويأمل صلاح في عامه الـ28، في استعادة الجائزة التي حصدها لعامي 2017 و2018 على التوالي، خلال عام 2020.

- التألق من جديد بقميص الفراعنة:

لم تكن المباريات الأخيرة لصلاح بقميص المنتخب المصري بأفضل صورة ممكنة، خاصة مع خروجه رفقة الفراعنة من ثمن النهائي بكأس أمم أفريقيا 2019.

صلاح نجح في قيادة منتخب مصر لنهائي كأس أمم أفريقيا 2017، قبل أن يقود الفراعنة للصعود إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، مسجلًا في المونديال هدفين بواقع هدف في شباك روسيا والآخر بشباك المنتخب السعودي.

ويأمل صلاح في الظهور بأفضل صورة ممكنة خلال المباريات والتحديات المقبلة التي يخوضها مرتديًا قميص منتخب مصر.

- مزيد من البطولات مع ليفربول أو خوض تجربة جديدة:

عديد من التقارير الصحفية الأوروبية، تربط بين صلاح وعدد من أندية القارة العجوز على رأسها قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد أو برشلونة، مع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية المقبل.

وقد يشهد مستقبل محمد صلاح في عامه الـ28 خوض تجربة جديدة بعد نجاحه مع ليفربول، أو استمرارًا مع الريدز في محاولة لحصد ألقاب أخرى بالقميص الأحمر.