محمد صلاح لاعب فريق ليفربول مع مدربه يورجن كلوب
يبدو أن هناك بادرة أزمة جديدة تلوح في الأفق من جديد بين الثنائي الدولي المصري محمد صلاح، نجم وهداف فريق ليفربول والدوري الإنجليزي الموسم الحالي، ومدربه الألماني يورجن كلوب، وهو الأمر الذي من المنتطر أن تسفر عنه المواجهة المرتقبة للريدز، مساء اليوم الأحد، أمام مضيفه شيفيلد يونايتد، في المباراة المقرر إقامتها على ملعب «برامول لين»، بالجولة الـ26 من الموسم الحالي لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج».
وبلا شك، تظل جماهير ليفربول حاضرة وبقوة في المشهد، في ظل ترقبها الكبير لما سوف تسفر عنه النتائج والعواقب، بين نجمها الأول ومعشوقها، محم صلاح، والمدرب الألماني، يورجن كلوب، عقب انتهاء مسرح أحداث المواجهة المنتظرة أمام شيفيلد.
وتكمن الأزمة في معضلة صلاح الرئيسية ومربط فرس أزماته الأخيرة مع كلوب، إلا وهي «شارة القيادة» فمع إصابات ثلاثي الفريق جوردان هندرسون، جيمس ميلنر، وفيرجيل فان ديك، يفتقد الريدز لقادته الثلاثة المختارين -على الترتيب- لحمل شارة القيادة للفريق أمام شيفيلد.
وكانت البداية، بفقدان ليفربول لخدمات مدافعه فان دايك، مدافع ليفربول، الذي تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة، خلال مشاركته في تعادل فريقه بنتيجة 2-2 أمام إيفرتون في المباراة التي جمعتهما، بالجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي.
ليس هذا فحسب، بل عانى ميلنر، الذي يعد القائد الثاني للفريق بعد جوردان هندرسون، من إصابة على مستوى أوتار الركبة، خلال مشاركته في هزيمة فريقه أمام ليستر سيتي بنتيجة 3-1، بالجولة الـ24 من البريميرليج.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل كانت المصائب بفقدان خدمات جوردان هندرسون قائد الريدز الأول، الذي تعرض للإصابة خلال هزيمة فريقه أمام إيفرتون بالجولة الـ25، وسط أنباء تشير إلى غيابه لمدة طويلة عن مباريات الفريق وخضوعة للجراحة.
وبناء على ذلك فإن من شأن تلك الغيابات أتاحة الفرصة لصلاح بالحصول على شارة القيادة، حال غياب قائد ليفربول الرابع جيني فينالدوم عن مواجهة شيفيلد، الأمر الذي يجعل «كلوب» مجبرًا على منحها لصلاح، خاصة وسط مطالب جماهير الريدز الأخيرة عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بمنحة شارة قيادة الفريق أمام شيفيلد.
وسبق لكلوب اختيار لاعب الفريق، ترنت ألكسندر أرنولد، قائدًا لليفربول، خلال مباراة الفريق، أمام ميتييلاند الدنماركي بدوري أبطال أوروبا، الأمر الذي أثار امتعاض وغضب النجم المصري محمد صلاح، وعبر عن إحباطه بشكل معلن وصريح لوسائل الإعلام، وخاصة عبر صحيفة «أس» الإسبانية، مهددًا بشكل غير مباشر وصريح بالرحيل، وعدم استبعاده الانتقال إلى قطبي كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة.
ويبدو أن جماهير ليفربول، قد أعلنت وقوفها مؤخرًا بجوار نجمها المصري المحبوب، وأعلنت مساندتها القوية له، خاصة بعدما سبق لها وأن طالبته بالرحيل عن الفريق منذ أيام، كونه اللاعب الوحيد بالفريق الذي يؤدي دوره على أكمل وجه دون باقي زملائه، وأنه يستحق أفضل من ليفربول على حد وصف جماهير الريدز الوفية، لذا ستظل مواجهة شيفيلد فاصلة وبشكل كبير وشاهدة على أزمة جديدة منتظرة أو مصالحة جديدة من كلوب لنجمه الأول.
تعليقات الفيسبوك