أولي جونار سولشاير المدير الفني لمانشستر يونايتد
يبدو أن تهديدات إدارة مانشستر يونايتد بإعفاء المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير من مهمته التدريبية، والتعاقد مع الإيطالي أنطونيو كونتي لخلافته، أتت ثمارها بشكل واضح، بعدما قرر الأول ارتداء عباءة الأخير، وإنقاذ الريد ديفلز من فترة انتقالية كانت ستهدد استقرار الفريق لعدة مباريات، وهو ما ظهر جليا خلال لقاء توتنهام، بالجولة العاشرة من مباريات الدوري الإنجليزي.
أولي جونار سولشاير قرر الخروج من الصندوق الذي كان حبيسه منذ بداية الموسم، وخلع عباءته بالابتعاد عن طريقته المعتادة من خلال الاعتماد على الرباعي الخلفي، والزيادة على المستوى وسط الملعب الدفاعي، وأخيرا اعتماد طريقة هجومية بعض الشيء بعد وصول رونالدو وازدحام صفوفه بالعديد من الخيارات.
سولشاير يملك قدرة على تغيير خطته تميزه عن جميع مدربي الدوري الإنجليزي في الوقت الحالي، دون الإخلال بالقوام الأساسي للشياطين الحمر، وهو ما ظهر خلال مباراة توتنهام، التي اعتمد فيها طريقة أنطونيو كونتي الشهيرة، وذلك من خلال بدء اللقاء بطريقة (3-4-1-2)، عبر الدفع بكريستيانو رونالدو بجانب إدينسون كافاني في الهجوم، وخلف الثنائي برونو فيرنانديز الذي أدى دور صانع الألعاب بكفاءة.
المدرب النرويجي استطاع أن يحرر نفسه من القيود التي حاوطته في الأيام الأخيرة، وتعامل بذكاء مع تهديدات رحيله، من أجل الاعتماد على أنطونيو كونتي، ليقرر أولي جونار سولشاير جلب خطة المدرب الإيطالي أو الخليفة المرتقب، إلى مسرح الأحلام بدون تحريك أي ساكن.
نجحت كتيبة أولي جونار سولشاير في الانتصار أمام توتنهام، بثلاثة نظيفة، في الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، ليرفع مانشستر يونايتد رصيده عند النقطة 17، في المركز الخامس من جدول المسابقة.
تعليقات الفيسبوك