كلاسيكو العرب| حوار.. أيمن يونس: حكايتي مع الزمالك بدأت بهدف في إكرامي.. ولي هدف عالمي ضد شوبير
02:38 م | الخميس 09 فبراير 2017
أيمن يونس
«أبورجيلة» كان أفضل من «الجوهرى».. و«بهيج» قال: «أيمن لو برجل واحدة هكسب بيه الأهلى».. ومجدى عبدالغنى ضربنى بوكس واعتذر لى
أيمن يونس أحد نجوم الزمالك على مدار التاريخ، كونه كان لاعباً مهماً مع الفريق طوال الفترة التى لعب فيها، وبجانب أنه كان لاعباً سبق سنه مثلما يقولون، تألق فى خط وسط الزمالك وأحرز معه العديد من البطولات، وهو صاحب رقم قياسى لم يتم تحطيمه أو تكراره حتى الآن وهو تسجيل أسرع هدف فى الدورى المصرى فى الثانية 10 مع فريقه أمام السويس، «يونس» تحدث لـ«الوطن» عن ذكرياته مع مباراة القمة فى الحوار التالى:
* فى البداية.. كيف ترى مباريات القمة بين الزمالك والأهلى على مدار التاريخ؟
- لقاءات القمة بين الزمالك والأهلى طول عمرها لها ذكريات جميلة وأنا على المستوى الشخصى أعيش دائماً بهذه الذكريات ولا أنساها أبداً وأتوقع أن تكون مباراة قوية بالفعل، لأن كلا الفريقين يسعى للفوز باللقب وطول عمرنا لاعبو الفريقين أصحاب داخل الملعب وخارجه، وكنا نتبادل الزيارات الأسرية مع لاعبى الأهلى.
* وماذا عن أول ظهور لك فى مباريات القمة؟
- بدأت مشوارى مع الزمالك بفوز على الأهلى بهدف دون رد موسم 83 84 وأحرزت الهدف وكان وقتها إكرامى هو حارس الأهلى وكانت بداية حالمة بالنسبة لى مع جيل ذهبى، وبعدها فزنا ببطولة أفريقيا.
* وماذا كانت تمثل لك مباريات القمة؟
- مباريات القمة كانت تمثل لى حالة مهمة جداً، بمثابة حب جديد مع الزمالك، واللاعب الذى يخوض هذه المباراة بشكل مميز بطارية حبه مع الزمالك بتتشحن وينضم لمنتخب مصر.
* ماذا عن ذكرياتك مع مباريات القمة؟
- أحرزت هدفاً عالمياً فى موسم 88 فى أحمد شوبير، والأهلى تعادل فى الدقيقة الأخيرة بالعافية، وتوجت أهدافى مع الأهلى موسم 92- 93 عندما أحرزت الهدف الأول فى مرمى شوبير، واختاروا هذا الهدف من أجمل 3 أهداف للزمالك فى الأهلى على مدار التاريخ، وأتذكر حينما قال لى الكابتن أبورجيلة إيه الهدف العالمى دا.
* أنت دائم الإشادة بمحمود أبو رجيلة.. لماذا؟
- أبو رجيلة أفضل مدرب فى تاريخ نادى الزمالك، وكان معه أحمد رفعت، مدير الكرة وفاروق السيد وألدو مدرب الحراس، وأبورجيلة اتظلم أنه لم يدرب منتخب مصر وكان يوازى الجوهرى فى الأهلى رغم أنه كان متفوقاً على الجوهرى، ولكنه لم يحصل على فرصة تدريب المنتخب ولو تم منحه الفرصة كان سيكون أفضل من الجوهرى، وللعلم الكابتن الجوهرى كان دفاعياً بطريقة بحتة، ولم يحب أى لاعب بيهاجم عكس أبورجيلة كان بيحب الهجوم والدفاع وجعل لاعباً مثلى وسط ملعب يلعب بحرية وأحرزت 67 هدفاً.
* وماذا عن الجيل الذهبى موسم 1988؟
- موسم 88 كان الجيل ذهبياً فى موسم ذهبى مع العظيم عصام بهيج الذى استفدنا منه جميعاً وفزنا وقتها بالدورى وكأس وأفريقيا وأفروآسيوية، وعصام بهيج قال عنى حينما تعرضت للإصابة «مش مشكلة أيمن لو مصاب وبرجل وحده هيلعب وهكسب بيه، وخاصة مباراة الأهلى».
* موقف لن تنساه فى مباريات القمة؟
- مباراة قمة موسم 1988 ضربنى مجدى عبدالغنى «بوكس قوى» فى وجهى حينما راوغته أكثر من مرة داخل الملعب وكسبنا الأهلى وقتها بهدفين مقابل هدف، ونزل الكابتن محمود سعد الملعب ودخل فى شجار مع عبدالغنى وقال له: «حرام عليك بتعمل فيه كدا ليه»، وأخذت 6 غرز فى وجهى، وتقبلت اعتذار مجدى عبدالغنى بشكل عادى جداً.
تعليقات الفيسبوك