رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

نائب رئيس سموحة يهاجم أحمد سامي ويكشف لغز رحيله

06:22 م | الثلاثاء 03 مايو 2022
نائب رئيس سموحة يهاجم أحمد سامي ويكشف لغز رحيله

عمر الغنيمي نائب رئيس مجلس إدارة نادى سموحة

كشف الدكتور عمر خميس الغنيمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي سموحة لغز رحيل أحمد سامي المدير الفني للفريق واعتذاره عن عدم استكمال مهمته في قيادة الفريق الأرزق.

وقال عمر خميس الغنيمي في منشور عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «أحيانًا بيكون الصمت أفضل في مواجهة أشياء وكلام وإشاعات بيتم تداولها، لكن الأمر لما يتعدى مجرد كلام وتصبح اتهامات وتعليقات موجهة لمهاجمة مجلس الإدارة الحالي بسبب رحيل المدير الفني كابتن أحمد سامي، يصبح لزامًا علينا الحديث وتوضيح الأمر للجميع».

لا تخفيض لميزانية سموحة

وقال الغنيمي: «إنه فيما يخص تخفيض ميزانية فريق كرة القدم، فلم يتم تخفيض أي شيء يخص الموسم الحالي ولا التعاقدات الحالية بالفريق فلا يجوز بأب حال من الأحوال تخفيضها لأنها متفق عليها مسبقا، ولم يتم الحديث عن أي تخفيض هذا الموسم، وكل مستحقات ومكافآت الجهاز الفني واللاعبين مسددة لآخر لحظة، ولذلك كان يجب على المدير الفني أن يتعامل باحترافية مع النادي اللي ساهم في ارتفاع أسهمه التدريبية وجعله يترشح حتى لتدريب منتخبات أو أندية كبيرة وقدم له الدعم الفني والتقني وتعامل معاه باحترافية شديدة».

وأضاف الغنيمي: «لو كان المدير الفني عنده مشاكل فيما يتعلق بميزانية الموسم القادم كان مفروض يترك الأمر للموسم القادم وينهي الموسم الحالي زي ما بدأه وبعدها نجتمع مع بعض ونتناقش ونقرر سوا اللي فيه مصلحة الجميع، وقتها سموحة حيكون عنده الوقت وحرية اتخاذ القرار السليم بالاشتراك مع المدرب ولو اعتذر عن إكمال المهمة حيخرج الجميع بشكل جيد ومرضي ويتأنى مجلس الإدارة في التعاقد مع مدير فني جديد يناسب المرحلة بعد دراسة متأنية وهادية».

الغنيمي: أحمد سامي اتفق سرا مع ناد آخر دون علم سموحة

وواصل نائب رئيس نادي سموحة: «لكن ما حدث هو أن المدير الفني ذهب واتفق سرًا مع ناد آخر وتقاضى منهم قيمة الشرط الجزائي وبرر رحيله اللا منطقي وهو يقود فريق يتنافس حاليًا على مراكز الصعود للمشاركة في البطولات الأفريقية، بالحديث عن تخفيض (محتمل) لميزانية العام القادم، ولم يستكفي بكده فقط، لا ده اصطحب معه الجهاز الفني بالكامل وترك النادي قبل مباريات هامة مقبلة».

وتابع: «المدرب السابق ذكر ان نادي سموحة يأتي ترتيبه في المركز الثالث عشر في سلم الرواتب والميزانيات في مصر، والحقيقة أنا مش فاهم إيه العيب والمشكلة في كده، لو نظرنا للفرق العالمية حنلاقي أنه في دوريات كبرى هناك أندية أنفقت مليارات بمردود ضعيف جدًا وأندية أخرى حافظت على تواجدها من بين الكبار وميزانيتها أقل، اليوم على سبيل المثال في دوري أبطال أوروبا، فياريال الإسباني سيواجه ليفربول، وفياريال اللي وصل لهذا الدور ميزانيته لا تتعدى حتى 10% من ميزانية يوفنتوس وبايرن ميونيخ اللي استطاع النادي الإسباني إخراجهم من البطولة والصعود بدلًا منهم ومع ذلك لم يخرج مديرهم الفني أوناى إيمري للحديث عن ضعف ميزانية النادي، والرجل بيعمل بمنتهى القوة مع الفريق بدون حجج واتهامات لتبرير موقفه».

وأكد أن سموحة ليس من الأندية التي تعاني من ضغوط جماهيرية، وهذه ميزة كبيرة للمدربين في العمل بعيدًا عن الضغوطات التي تصاحب عمل المدربين، مضيفًا: «نتذكر في بداية عمل المدير الفني السابق في وقت اختيار رئيس النادي السابق المهندس فرج عامر لكابتن أحمد سامي بعد ما رأى أنه يستطيع القيادة الفنية لسموحة، وكانت رؤية في محلها تماما، كانت حالة الفريق الفنية المتراجعة على صعيد النتائج وسلسلة التعادلات حتى اشتهر سموحة على يده بأنه فريق التعادلات، ومع كل ذلك محدش ضغط عليه ولا أقاله ولا هدد قيادته للفريق لا في ظل المجلس السابق ولا الحالي لحد ما عاد الفريق وقدم مستوى أفضل».

الغنيمي: أحمد سامي لم يقدم أي لاعب صاعد من قطاع الناشئين

وقال: «نادي سموحة يملك قطاع ناشئين قوي وبنية تحتية وملاعب لا يوجد مثيل لها في مصر، واستقرار مالي واداري يحسد عليه ومع ذلك لم نرى المدير الفني يعتمد على القطاع وبيحاول يفتش عن المواهب الموجودة فيه ويستخرجهم ويقدمهم للكرة المصرية زى ما بيعمل أغلب المدربين سواء اللي بيمتلكوا ميزانية كبيرة أو لا، من يوم تولي المدير الفني السابق للفريق مقدمش لاعب في قيمة وحجم أحمد حمودي على سبيل المثال، وللعلم لما بتعاني الأندية ماليًا بتلجأ للبحث داخل جدرانها عن لاعبين يقدروا يوفروا من خزانة النادي ملايين كتير ويبقى وقتها المدير الفني قدم خدمة للنادي اللي بيتقاضى منه مرتبه وخدمة للكرة بصفة عامة، على سبيل المثال برشلونة الإسباني بعد معاناته من الديون لجأ مدربوه لتصعيد لاعبين زى بيدري وجابي وأراوخو ونيكو جونزاليس والزلزولي وقدمهم للكرة العالمية وخفض سلم الرواتب بشكل كبير وأعاد اكتشاف نفسه».

وواصل الغنيمي: «أين الجانب الإنساني تجاه نادي تعاقد مع المدرب بضعف راتبه وهو قادم من طنطا، ووفر له كل سبل الراحة وقدمه كمدرب كبير وتعاقد له مع لاعبين جيدين وصفقات ناجحة؟، نعم هو احتراف ونعم منطق المصلحة يغلب في الوقت الراهن لكن مفروض أنه ما زال هناك بعض الأمور الإنسانية اللي بتفرض نفسها في عالم كرة القدم وبنراها كل يوم حتى في ظل عالم الاحتراف».

اتجاهات نادي سموحة

وتابع: «اتجاهات الإدارة في ملف كرة القدم هي أدرى بها من الجميع، إدارة سموحة هي من تدير النادي بألعابه المختلفة، وعشرات الآلاف من الأعضاء ينتظرون تلك القرارات ويترقبونها وليس لأحد مهما كان موقعه أن يملي على النادي متطلباته بحجج واهية وهو في الأساس متعاقد مسبقًا مع ناد آخر بحثًا عن راتب أكبر، والغريب ان هناك من يحاول إلقاء اللوم فيما حدث على الإدارة، ولكن يعلم الجميع أن مجلس الإدارة يتعامل بتجرد كبير وحرص على مصلحة النادي وليس الأفراد مهما كان هو هذا الفرد وموقعه وأهميته داخل النادي، أتمنى للكابتن أحمد سامي التوفيق مع فريقه الجديد فيما لم يوفق فيه مع نادي سموحة».