رئيس مجلس الادارة:

د.محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ظواهر المونديال: القوة البدنية تتفوق على المهارة.. ومنتخبات «النجم الأوحد» تسقط

10:34 ص | الثلاثاء 10 يوليو 2018
ظواهر المونديال: القوة البدنية تتفوق على المهارة.. ومنتخبات «النجم الأوحد» تسقط

ظواهر عديدة في المونديال الروسي

 نقلا عن العدد الورقي

شهدت النسخة الـ21 من كأس العالم 2018 المقامة حالياً على الملاعب الروسية، التى انطلقت 14 يونيو الماضى وتستمر حتى الـ14 من يوليو الحالى، العديد من الظواهر التى أذهلت كل المتابعين للبطولة الأكبر فى عالم الساحرة المستديرة وتجعل للبطولة مذاقاً خاصاً.

ولا تزال النسخة الحالية من كبرى البطولات تحمل فى طياتها العديد من الظواهر والمفاجآت المثيرة، وهى ما تمثل حالة خاصة تعيشها جماهير وعشاق كرة القدم حول العالم وسط اشتعال المنافسة الشرسة بين المنتخبات الأربعة المتأهلة للمربع الذهبى، وهى بلجيكا وفرنسا وإنجلترا وكرواتيا، ويستعرض «الوطن» أبرز الظواهر التى حدثت بالمونديال.

النيران الصديقة تطول العرب.. الكرات الثابتة تنتصر..

خروج المنتخبات اللاتينية على يد الأوروبية

ودعت الـ5 منتخبات التى مثلت أمريكا اللاتينية على يد نظائرها فى أوروبا خلال هذه النسخة من المونديال، وكان آخرهما البرازيل والأوروجواى اللذين خرجا من الدور ربع النهائى، حيث حضرت القارة اللاتينية إلى روسيا بـ5 منتخبات هى، البرازيل والأرجنتين وأوروجواى، وكولومبيا، وبيرو، ولم يتجاوز قطار أبناء أمريكا الجنوبية الدور ربع النهائى، بعد وداع بيرو فى الدور الأول، ولحقتها الأرجنتين وكولومبيا فى الدور الـ16.

تفوق منتخبات مدرسة القوة البدنية على المهارات

تمكنت المنتخبات صاحبة القوة البدنية العالية من الوصول إلى أدوار متقدمة فى هذه البطولة متفوقة على نظيرتها من المنتخبات أصحاب المهارات، فنجد أن روسيا التى قدمت مستويات رائعة من الناحية البدنية تمكنت من إقصاء إسبانيا التى تتميز بالأداء الفنى المهارى، كما أنها معروفة بمهارة التمريرات السريعة وتدوير الكرة بمهارة بين أقدام لاعبيها، كما استطاعت روسيا أن تواصل نتائجها الرائعة بفضل قوتها البدنية العالية قبل أن تسقط أمام كرواتيا التى تميل إلى المدرسة نفسها فى الدور ربع النهائى، وفى لقاءات دور الـ16 استطاعت فرنسا بقوة وسرعة شبابها أن تقلب الطاولة على الأرجنتين، بقيادة ميسى، الأفضل مهارياً على مستوى العالم، وتواصلت مدرسة القوة البدنية فى التفوق على المهارة بعدما تمكنت إنجلترا من الفوز على كولومبيا فى دور الـ16، واستمر ذلك بفوز بلجيكا التى استطاعت بقوة لاعبها رومليو لوكاكو وسرعة إيدين هازارد ودى بروين من إنهاء مشوار راقصى السامبا ومدرسة الفن والمهارة، المنتخب البرازيلى فى الدور ربع النهائى.

فشل جماعى للتجربة الأرجنتينية.. المنتخبات اللاتينية تعود للخلف..

فشل الكبار مع منتخباتهم

شهدت منافسات مونديال روسيا خروج المنتخبات الكبرى المعتمدة على «النجم الأوحد»، وبدأت المفاجآت بسقوط منتخب الأرجنتين المعروف بمنتخب «ميسى» أمام فرنسا بعد مباراة كبيرة هى الأفضل من حيث الأداء واللعب المفتوح وتسجيل الأهداف، حيث قضت الديوك الفرنسية على أسطورة ميسى رغم التأخر بهدفين أثناء سير المباراة لتنتهى بعد تألق الظاهرة كيليان مبابى بفوز المنتخب الفرنسى بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.

ولم يحتمل البرتغالى كريستيانو رونالدو خروج منافسه اللدود ليونيل ميسى من كأس العالم رفقة منتخب الأرجنتين وودع المونديال فى اليوم ذاته بخسارة المنتخب البرتغالى أمام نظيره منتخب أوروجواى بهدف لهدفين، وفشل رونالدو فى إنقاذ منتخب بلاده رغم نجاحه فى الصعود ببرازيل أوروبا إلى دور الـ16 من مجموعة قوية ضمت إسبانيا وإيران والمغرب.

وكان رونالدو بطل الدور الأول مع منتخب بلاده والمونديال ككل، وسبق ميسى ورونالدو، المصرى محمد صلاح، الذى ودع المونديال من الدور الأول رفقة منتخب مصر، بعدما تذيل المجموعة الأولى دون تحقيق أى انتصار، وأكمل نيمار دا سيلفا القائمة بخروج منتخب بلاده، البرازيل من الدور ربع النهائى على يد المنتخب البلجيكى بالخسارة 1-2.

تهديدات بالقتل

رغم مرور 24 عاماً على مقتل المدافع الكولومبى، أندريس أسكوبار، عقب إقصاء منتخب بلاده من دورى المجموعات فى مونديال 94، حيث تمت تصفيته من قبل عصابات المراهنات والمخدرات، عادت التهديدات لتطول لاعبين آخرين فى كأس العالم بروسيا، خصوصاً فى المنتخب الكولومبى، بعد خروجه من دور الـ16 ضد إنجلترا بضربات الترجيح، فتلقى كارلوس سانشيز، تهديدات بالقتل عقب تسببه فى ضربة جزاء وطرد فى مباراة اليابان.

وطالت التهديدات كارولوس باكا، وأندريس أوريبى، اللذين أضاعا ضربتى ترجيح أمام إنجلترا، وانتقلت عدوى تهديد قتل اللاعبين إلى منتخبى السويد والدنمارك، فى أعقاب توعد أفراد غير محددى الهوية بتصفية لاعب الدنمارك نيكولاى جيرجسون، الذى أهدر ضربة ترجيح أمام كرواتيا بدور الـ16، وهى التهديدات التى رد عليها اتحاد كرة القدم فى الدنمارك، مندداً بمثل هذه التصرفات، ومطالباً بملاحقة الفاعلين.

وفى السويد، تعرض جيمى دورماز، لتهديد بالقتل، بعدما تسبب فى خطأ جعل منتخب بلاده يتلقى هدفاً قاتلاً من ألمانيا فى مباراة المنتخبين بالدور الأول من البطولة، وتسبب فى الخسارة بهدفين مقابل هدف، لكن رفاق دورماز لم يدعوه يقف وحيداً، فقد تجمع لاعبو المنتخب السويدى عقب إحدى الحصص التدريبية، لتأكيد تضامنهم مع زميلهم فى الفريق، ورفضهم لمثل هذه التهديدات، كما تلقى أوديون إيجالو لاعب نيجيريا تهديدات بالقتل، بسبب إهداره فرصتين مهمتين للتسجيل أمام الأرجنتين، ووصلت تهديدات للاعب عبر هاتفه بالقتل، فى حال فكر فى الدخول إلى نيجيريا، بعد الخروج المبكر من المونديال.

الأهداف العكسية بالبطولة

شهد مونديال روسيا وتحديداً فى دور المجموعات عدداً من الأهداف العكسية، التى وصلت إلى 5 أهداف من نيران صديقة أحدثت تأثيراً رهيباً على نتائج المباريات، فبعدما سيطر التعادل السلبى على مباراة المغرب وإيران حتى اللحظة الأخيرة، وأتت اللقطة الأولى للأهداف العكسية بعدما أحرز عزيز بو حدوز هدفاً فى مرماه حين حول مسار الركلة الحرة غير المباشرة التى أرسلها لاعب إيران ليضعها بالخطأ فى مرمى المغرب فى الدقيقة 95 ليعلن أول هدف عكسى فى البطولة، فى مباراة انتهت 1-0 لإيران.

فى بداية مشوار فرنسا، أحرز مدافع أستراليا عزيز بيهيتش هدفاً فى مرماه عن طريق الخطأ ليهدى الديوك فوزاً بنتيجة 2-1، وكذلك لاعب منتخب بولندا تياجو كوينيك، الذى ساهم فى فوز السنغال على منتخب بلاده بعدما سجل الهدف الثانى للسنغال فى اللحظات الحاسمة لتنتهى المباراة بنتيجة 1-2، وفى لقاء نيجيريا وكرواتيا، وضع مهاجم نيجيريا إتيبو أوجينيكارو، هدفاً فى مرماه عن طريق الخطأ ليمنح كرواتيا تذكرة تصدر مجموعتها فى أول جولة بدور المجموعات، وفى الجولة الثانية أحرز أحمد فتحى، لاعب منتخب مصر هدفاً بالخطأ فى مرماه بعد عرضية اصطدمت بقدمه لتتهادى دخل شباك زميله محمد الشناوى.

فشل جماعى لمدربى التانجو

لفت فشل المدربين الأرجنتينيين أنظار الجميع، وعلى رأس هؤلاء المدربين هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، الذى فشل فى الترشح للدور ثمن النهائى فى أضعف مجموعات المونديال، أما ثانى المدربين المنتمين إلى بلاد «التانجو» فهو خورخى سامباولى، المدير الفنى لمنتخب الأرجنتين.

ثم يأتى خوان أنطونيو بيتزى، المدير الفنى للأخضر السعودى، حيث قدم معه المنتخب السعودى نتائج وأداء مخيباً للآمال، ثم خوسيه بيكرمان المدير الفنى للمنتخب الكولومبى، حيث انقاد معه منتخب كولومبيا المدجج بالنجوم والجواهر العالمية إلى توديع المونديال من الدور الثانى.

ركلات الترجيح «كلمة السر»

للمرة الأولى فى تاريخ نهائيات كأس العالم منذ انطلاقتها فى 1930 حسمت ركلات الترجيح نتيجة 3 مباريات فى دور الـ16 للمونديال، فكانت البداية مع إسبانيا وروسيا، بعدما انتهى الوقت الأصلى وكذلك الإضافى بالتعادل الإيجابى 1-1، وتفوق أصحاب الأرض عن طريق ركلات الترجيح بنتيجة 4-3 ليصعد الدب الروسى إلى دور الثمانية ويسعد جماهيره بإقصاء الماتادور الإسبانى الذى كان مرشحاً وبقوة لنيل اللقب.

وفى اليوم ذاته، قدمت ركلات الترجيح مكافأة لمنتخب كرواتيا على المجهود الكبير والكفاح الذى يكتب تاريخ لاعبيه بالصعود إلى دور الثمانية على حساب منتخب الدنمارك، وانتهى الوقت الأصلى للمباراة وكذلك الإضافى بالتعادل الإيجابى 1-1، وتفوق المنتخب الكرواتى بركلات الترجيح بنتيجة 3-2 ليصعد إلى دور الثمانية على حساب الدنمارك، كما كسر منتخب إنجلترا نحس ركلات الترجيح الذى لازمه لعقود فى مختلف المنافسات، خصوصا كأس العالم، ليصعد إلى دور الثمانية على حساب منتخب كولومبيا بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل الإيجابى 1-1 خلال اللقاء والأشواط الإضافية.

وعادت ركلات الترجيح لتبتسم فى وجه كرواتيا مرة أخرى أمام أصحاب الأرض فى لقاء الدور ربع النهائى، بعدما انتهى اللقاء 2-2، ليفوز المنتخب الكرواتى 4-3 ويتأهل لنصف النهائى.

وقهرة الدقيقة 90 فى الصورة

أهداف قاتلة تحدد المصير

لعبت الكرات الثابتة دوراً كبيراً فى كأس العالم الحالى، حيث إن 15 فريقاً من أصل 32 سجلت نصف أهدافها على الأقل بهذه الطريقة، سواء عن طريق ضربات الجزاء والركنيات والضربات الحرة، فاستطاعت فرنسا التسجيل فى أوروجواى عن طريق ضربة حرة لعبت لفاران مسجلاً الهدف الأول للديوك.

وأحرزت بلجيكا فى مرمى البرازيل من ضربة ركنية، وسارت إنجلترا على نفس النهج أمام السويد، واستطاعت كرواتيا هز شباك روسيا عن طريق الركنيات، كما تشهد هذه النسخة لعنة الدقيقة الـ90، وتعد مصر أول المنتخبات التى تجرعت مرارة الهزيمة فى الدقيقة الـ90 وذلك فى مباراة أوروجواى عندما أحرز خمينيز هدفاً من ضربة رأس قوية فى الدقيقة الأخيرة من المباراة، وطالت قهرة الدقيقة الـ90 منتخب المغرب الذى خسر من إيران بهدف ذاتى فى الدقيقة الـ95، ولم يسلم المنتخب التونسى من هذه اللعنة، حيث خسر من المنتخب الإنجليزى بهدف هارى كين الذى أحرزه فى الدقيقة الـ90 من عمر المباراة، وظلت كوستاريكا صامدة أمام البرازيل إلى أن جاءت الدقيقة 90 ونجح السامبا فى إحراز هدفين خطف بهما فوزاً ثميناً، وتمكنت بلجيكا من قلب الطاولة على اليابان فى دور الـ16 بهدف لناصر الشاذلى فى الدقيقة 94 لتفوز 3-2، وتعادلت كولومبيا بهدف ليارى مينا فى الدقيقة 90 أمام إنجلترا، لتفرض عليها ضربات الترجيح.

  • أستون فيلا

    أستون فيلا

  • -

    :

    -

    06:30 AM

    الدوري الإنجليزي
  • نيوكاسل

    نيوكاسل

  • صن داونز

    صن داونز

  • 0

    :

    0

    03:00 AM

    دوري أبطال إفريقيا
  • الأهلي

    الأهلي

  • إيفرتون

    إيفرتون

  • 0

    :

    2

    04:00 AM

    الدوري الإنجليزي
  • مانشستر سيتي

    مانشستر سيتي

  • أورلاندو

    أورلاندو

  • 0

    :

    0

    06:00 AM

    دوري أبطال إفريقيا
  • بيراميدز

    بيراميدز

  • برشلونة

    برشلونة

  • 4

    :

    3

    04:15 PM

    الدوري الإسباني
  • سيلتا فيجو

    سيلتا فيجو