بروفايل| على ماهر.. قاهر الأهلى يسجل تاريخ ولادته

أخبار متعلقة

بروفايل| «عبدالعزيز».. السياسى المحنك

بروفايل| صلاح.. خريطة الكبار تتبدل

بروفايل| «جروس».. «الداهية» يدخل المحرقة

بروفايل| حازم.. "إمام موهوبين" القلعة البيضاء

نقلا عن العدد الورقي

من داخل منطقة الجزاء، صنع تاريخاً مع الساحرة المستديرة على مدار سنوات طويلة، كانت خلالها شباك المنافسين تفتح ذراعيها له، مسجلة اسمه ضمن كبار الهدافين المصريين عبر تاريخ الساحرة المستديرة المحلية.

على ماهر، الذى بدأ مشواره داخل المستطيل الأخضر، من بوابة نادى الترسانة، فى الثامنة عشرة من عمره، قبل أن يخوض تجربة احتراف قصيرة فى الأنصار السعودى، ومنه إلى بيته الكبير الذى صنع نجوميته، النادى الأهلى الذى لعب له على مدار سبع سنوات، قبل أن تجبره الإصابة على الاعتزال وهو فى الثلاثين من عمره.

رغم إنهاء الرباط الصليبى مشوار «ماهر» مبكراً داخل الملاعب، لم يستسلم نجم القلعة الحمراء فى التسعينات لمصيره، ليختار الاستمرار قرب محبوبته، ولكن من خارج الخطوط، ليبدأ مشواره التدريبى داخل قطاع الناشئين بالأهلى، قبل أن يتولى منصب المدرب العام مع الفريق الأول، ليختار أن يصبح الرجل الأول من بوابة نجوم المستقبل ثم الترسانة.

«سنة أولى دورى ممتاز»، هى الفرصة التى أتاحها فريق الأسيوطى للمدرب صاحب الـ45 عاماً، ليجلس على مقعد القيادة الفنية لأول مرة فى بطولة الدورى الممتاز هذا الموسم، حيث لم يكتف بقيادة الفريق إلى المركز التاسع، بل فجر أكبر مفاجآت كأس مصر هذا الموسم، بإقصاء الأهلى، بيته السابق، بعد أيام من تتويجه بلقب الدورى، ليتأهل لنصف نهائى كأس مصر، آملاً فى تحقيق إنجاز تاريخى وقيادة الفريق لأول لقب فى تاريخه. كان تألق هداف الأهلى السابق، وفرض اسمه ضمن أهم المدربين الموسم الحالى، كفيلاً ليصبح على رادار نادى سموحة، الذى يعد أحد أبرز أندية الدورى، لقيادته فى الموسم المقبل، ليثبت «ماهر» نفسه فى أول اختبار حقيقى له، ويجبر الجميع على رفع القبعة له، كاتباً تاريخ ولادته فى سجلات المدربين الصاعدين بقوة الصاروخ بدورى الأضواء.